ترهقك تفاصيل العروض ودقائق أبوابه؟
وتشعر بجفاف مفاهيمه واصطلاحاته (مقاطع وتفاعيل وبحور وزحافات وعلل...)?
لعلّك دخلت إلى حديقة العروض من بابها الخطإ
جرّب أن تثق بحسّك قبل عقلك ، وأن تقدّم سمعك على بصرك ، وأنشد مدندنا ومغنّيا
على فكرة، هل تدري ما هو الكراوكي؟
تتمنى أن تنظم الشعر وأنت لا تتقن العروض ، فتفرّ إلى غير الموزون ؟
هل تعلم أنه يمكنك أن تميّز الأوزان من أنغامها ، وأن تنظم شعرا سليما بمجرد التعويل على السماع ؟
هل جرّبت خدمة التعرّف على الوزن في المواقع والتطبيقات ؟
كم مرّة حرمك شرط تشكيل الحروف من معرفة وزن بيت من الشعر ؟
وأنت لا تصبر على تشكيل الحروف
وربّما لا تعرف حتى موقعها من لوحة المفاتيح؟
وحتى حين أعفاك الذكاء الاصطناعي من ذلك ، فإنه حرمك مشاهدة تقطيع البيت
مع كشّاف الأوزان تجد ما كنت تبحث عنه : تدخل البيت بلا تشكيل ، وتغنم مع ذلك تحليلا عروضيا كاملا