كشّاف الأوزان بصدد تحيين ضروري ستكون ثماره عديدة بإذن الله.
أسرة الكشاف إذ تبشّر زوارها بذلك ، تشكرهم على صبرهم وتعبر عن سعادتها بأن عددهم أكبر فأكبر كل يوم.
من مكتبة الكشّاف
في أسماء البحور الشعريّة
ما سرّ اسمي؟
بحر الوافر
سمي بالوافِر لكثرة حركات تفعيلاته ووفورها، لأنه ليس في التفاعيل أكثر حركات من مُفَاعَلَتُنْ
ما سرّ اسمي؟
بحر المقتضب
سمي بالمقتضب (لأنه اقتضب من السريع).
ما سرّ اسمي؟
بحر البسيط
سمّي بالبَسِيطِ (لأنه انبسط عن مدى الطويل، وجاء وسطه فعلن وآخره فعلن)
ما سرّ اسمي؟
بحر المتقارب
سُمِّي بالمتقارب (لتقارُب أجزائه، لأنها خماسية كلها يشبه بعضُها بعضًا
ما سرّ اسمي؟
بحر الرَّجَز
الرجز بفتح الجيم هو داء يصيب الإبل ترتعش منه أفخاذها عند قيامها ولذلك أطلق على هذا البحر من الشعر رجزا لأنه تتوالى فيه الحركة والسكون، ثم الحركة والسكون، وهو يشبه في هذا بالرجز في رجل الناقة ورعشتها حين تصاب بهذا الداء فهي تتحرك وتسكن، ثم تتحرك وتسكن، ويقال لها حينئذ رجزاء
ما سرّ اسمي؟
بحر المحدث
سُمي (بالبحر المحدث)؛ نظراً لحداثة ظهوره. فترتيبه السادس عشر والأخير في تسلسل البحور الشعرية
ما سرّ اسمي؟
بحر الرّمَل
سمي بالرَّمَلِ لسرعة النطق به، مأْخُوذٌ من رَمَلَ رَمَلاً، أي هَرْوَلَ هَرْوَلَةً، والهَرْوَلَةُ هي فوق المشي ودون العدو، وهذه السرعة متأتِّية من تتابع التفعيلة فَاعِلاتُنْ فيه
ما سرّ اسمي؟
بحر الكامل
سمي بالكامل (لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر)، فهو كامل، لكمال حركاته.
ما سرّ اسمي؟
بحر الخفيف
سمّي بالخفيف (لأنه أخف السباعيات).
ما سرّ اسمي؟
بحر الطويل
سمي بالطويل لأنه طال بتمام أجزائه؛ فهو لا يستعمل مجزوءًا ولا مشطورا ولا منهوكا. وليس بين البحور الأخرى واحد على هذا النمط.
ما سرّ اسمي؟
بحر المديد
سمي بالمديد لامتداد سباعييه حول خماسييه. وهو بحر مهجور هجره الشعراء، وقلّ من يَنظم عليه لأنه ثقيل على السمع
ما سرّ اسمي؟
بحر المجتثّ
سمّي بالمجتثّ لأنه اجْتُثَّ، أي قُطِعَ، من طويل دائرته (دائرة المشتبه)
ما سرّ اسمي؟
بحر المضارع
سمي بالمضارع لأنه ضَارَعَ المُقْتَضَبَ والمُجْتَثَّ، أي شَابَهَهُمَا
ما سرّ اسمي؟
بحر المتدارك
سمّي البحر المتدارَك (بفتح الراء) بهذا الاسم لأن الأخفش تدارك به على الخليل الذي أهمله
تسير الموسيقى أمام العساكر إلى الحرب فتجدِّد عزيمة حميّتهم وتقوّيهم على الكفاح، وكالجاذبية تجمع شتاتهم وتؤلِّف منهم صفوفًا لا تتفرَّق. *ما سارت الشّعراء أمام الكتائب إلى ساحات القتال، موطن المنيَّة، لا ولا الخطباء، وما رافقتهم الأقلام والكتب، بل مشتْ أمامهم الموسيقى كقائدٍ عظيم، يبثُّ بأجسامهم الواهنة قوَّةً تفوق الوصف، وحميَّة تنبِّه في قلوبهم حب الانتصار فيغالبون الجوع والعطش وتعب المسير، ويدافعون بكلِّ ما في أجسادهم من القوَّة